الآثار الاجتماعية للبيئة الرقمية على الطفل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

جامعة محمد خيضر بسكرة، الجزائر

المستخلص

أسفر التطور الحاصل في عالم التقنية والتكنولوجيا، وظهور الوسائط الالكترونية والرقمية إلى تغيرات عديدة مست بنيات المجتمع ومؤسساته، سواء السياسية منها، الخدمية أو التنشئوية هذه الأخيرة التي عرفت تغيرات جذرية في بنيتها ووظيفتها، بظهور شريك آخر في التربية إلى جانب الأسرة والحضانة والمدرسة ألا وهي وسائل الاتصال المختلفة، والتي بدورها أوجدت ما اصطلح العلماء على تسميته بالبيئة الرقمية.ومع التطور المستمر لمختلف الوسائط التكنولوجية الحديثة من هواتف نقالة ذكية وألواح الكترونية وأجهزة حاسوب خاصة، أصبح من المستحيل على المجتمع ومؤسساته حماية فئاته وأفراده من آثار استخدامات هذه التكنولوجية، خاصة الفئات الهشة التي تحتاج إلى حماية ومتابعة ومراقبة ألا وهي الأطفال، خاصة في ظل واقع اجتماعي تحول فيه الطفل العادي إلى طفل رقمي. 
وسنحاول عبر ورقتنا العلمية هذه التطرق إلى أهم الآثار الاجتماعية للبيئة الرقمية على الطفل.
الكلمات المفتاحية: البيئة الرقمية، الرقمنة، وسائل الإعلام .